الخميس، 17 ديسمبر 2015

تلخيص مناهج بحث | د. بدر العمر

تلخيص كتاب الدكتور بدر العمر 
من الفصل الثالث إلى السابع


الفصل الثالث

قد ذكرنا بالفصل الثاني البحث العلمي : هو عملية منظمة لجهود استكشافية تتخللها عمليات جمع و تحليل المعلومات .
يجد القارئ أن كل خطوة من خطوات البحث تعتمد على سابقتها و تهئ للخطوة اللاحقة .
خطوات االبحث العلمي خاصة بالبحوث الكمية فقط , لان البحث الكيفي له خطوات مختلفه .
خطوات البحث العلمي : 
 

  • أولاً : مشكلة البحث :
• تكمن صعوبة البحث في تحديد مشكلة البحث .
• يبدأ كل بحث من مشكلة يريد حلها أو قضية يريد أن يستوضح ابعادها و البحث عن العوامل المؤثره فيها .
• أن مشكلة البحث هي : موقف يمثل صعوبة أو اختناقه تربوية أو قضية جدلية تحتاج الى حل أو هي موقف يمثل محصلة للفرق بين ما هو كائن و ما يفترض أن يكون .
• معايير صياغة مشكلة البحث :
# أن يكون مشكلة البحث واضحة محددة .
# أن توضع علاقة بين متغيرين أو أكثر .
# أن تكون قابلة للبحث .
# أن تكون خالية من التفكير القيمي , بمعنى أنها لا تبحث عن المفاضلة بين أمرين .

• أن مشكلة البحث عنصر مميز من البحث نفسه لذلك الا يجب ان تختلط مع عناصر اخرى من عناصر البحث .
• ان الصياغه الجيدة لمشكلة البحث هي التي تجبر القارئ على الاستمرار في قراءة البحث اما اذا جاءت صياغة المشكلة غير مفهومة فلن تشجع القارئ على الاستمرار ففي قراءة البحث .
• ان تحديد و صياغة مشكلة البحث غير سهله .
• ان مشكلة البحث في مجال التربية عادة ما تكون مسبوقة بموضوع للبحث الذي هو عبارة عن مجال واسع و متخصص .
• الاسئلة التي تدور في ذهن االباحث عن قضية معينه :

# لماذا هذه القضية أو الموضوع مثير للجدل ؟
# هل يستحق الجدل الدائر حول هذا الموضوع الدراسة أو البحث ؟
# ما الذي يدفع الباحث الى دراسة هذا الموضوع ؟
# كيف يمكن صياغه الموضوع في صوره مشكلة للبحث ؟

• لمعرفة الفرق بين عنوان و أهداف البحث و اسئلته و بين مشكلة البحث لاحظ الفرق بين الخطوات الاتية :

* موضوع البحث : مثال " مستوى دافعية التلاميذ "
^ عند التمعن في المستويات الاربعه السابقه نجد ان موضوع البحث هو مجال واسع جداً .

* هدف البحث : مثال " تحديد العوامل المسؤوله عند دافعية التلاميذ "
^ يعبر هدف البحث عما يعتزم الباحث القيام به و مدى الافادة و نتائجه .

* سؤال البحث : مثال " هل يشجع الوالدين ابناءهم على الدراسة "
^ سؤال البحث يتطلب الاجابة على امر محدد يساعد على تحقيق هدف البحث .

* مشكلة البحث : مثال " المعامله الوالدية القاسية تنعكس سلباً على التحصيل الدراسي للابناء "
^ مشكلة البحث تتعامل مع الموضوع كقضية جدلية أ, ازمة تربوية .

• ملاحظة : المثال السابق يمثل الانتقال من العمومية الى الخصوصية في خطوات البحث العلمي .
• قد يقوم الباحثين كنتيجة لنقص الخبره في الخلط بين مشكلة البحث و اهدافه .
• بين مشكلة البحث و أهداف البحث تفحص المواقف التالية :
* الخلط بين مشكلة البحث و اهداف البحث " ان مشكلة البحث هي معادله الباحث معرفه لشئ ما ".
* تصحيح الموقف .
* الخلط بين مشكلة البحث و اساله البحث . 
* التجويب .

ثانياً : اسئلة البحث :
• هي أسئلة ليس لها اجابة متاحه وو يتم الاجابة عنها من خلال نتائج البحث .
• و تتم الاسئله بوضوح و امكانية دراستها و مدى اهميتها و عدم الاضرار بالباحثين .
• تتضمن الاسئله البحثية متغير او اكثر من متغير للدراسه .
• توجد 3 انواع من اسئله البحث هي :
# وصفيه " تتضمن متغيراً واحداً "
# اسئله فروق بين متوسطات المجموعات " تتضمن متغيرين احدهما تصنيفي و الاخر كمي "
# اسئله علاقات بين المتغيرات " تتضمن متغيرين كميين أو متغير كمي و اخر رتبي او متغيرين رتبيين "

ثالثاً : فروض البحث : 
• هي توقعات الباحث عن نتائج دراسته او تنبؤات بالنتائج و تكون هذه التنبؤات معتمدة على ادلة و شواهد علمية متاحة .
• يتضمن الفرض البحثي متغييرين او اكثر لبحث العلاقات بينهما او الفروق بين متوسطات المجموعات .
• يكون الفرض البحثي موجهاً او غير محدد الاتجاه او صفرياً وفقاً للادلة العلمية المتاحة .
• مواصفات الفرض الجيد :
# ان هذا الفرض يستحق الدراسه .
# ان يكون الفرض قابل للاختيار .
# ان يكون الفرض مختصراً دون الاخلال بالمعنى .
# ان يتناول الفرض قضية واحدة " متغيير واحد ".

رابعاً : متغيرات البحث : 
• المتغير هو سمة او صفه تختلف في قيمتها او نوعها باختلاف الافراد .
• ان المتغير الكمي في القيمة ( الدرجة ) و من امثلته التحصيل و الدافعية .
• المتغير النوعي فهو يختلف في النوع مثل الديانه و الحاله لاجتماعيه و غيرها .
• انواع المتغيرات البحثية :
# المتغير المستقل : هو متغير يهتم الباحث بدراسة اثره على متغير اخر ( تابع ) و يطلق عليه متغير تجريبي او معالج في البحوث التجريبية , و متغير مبني في البحوث الارتباطية , و متغير تصنيفي في البحوث السببية و الوصفيه .
# المتغير التابع : متغير كمي يتم بحث مدى اثره بمتغير مستقل او تجريبي و يسمى متغير محكمي في البحوث الارتباطية .
# المتغيرات الخارجية : متغيرات لا يدرسها الباحث لكنها تؤثر على متغيرات الدراسة " المستقله او التابعه او كليهما و هذه المتغيرات مهمة في تفسير النتائج " .
# المتغيرات الديموغرافية : هي متغيرات تصنيفية تستخدم في جمع البيانات او معلومات عن الباحثين بهدف الوصف او التصنيف في مجموعات و يستخدمها الباحث في الاسئلة البحثية .




الفصل الرابع :

أهداف دراسة هذا الفصل الى معرفة المتعلم ما المقصود بمراجعة الادبيات و اهدافها و المصادر التمهيدية و الادلية و الثانوية و كيفية التوصل الى المصادر و الاقتباس منها و كيفية تلخيص الادبيات و الاستفادة منها .

يطلق على مراجعة الادبيات انها الخلفية النظرية او الدراسات السابقة و تعد المراجعة الادبيات ركناً رئيسياً في بناء البحث .

ان مراجعة الادبيات : هي محصلة لقراءات مستفيضة و متعمقة يقوم بها الباحث في مراجعة جهود من سبقوه في موضوع بحثه .

ان اضعف انواع الكتاب و الباحثين هم الذين يمتلكون افكار كثيرة لكن ليس لديهم القدرة على توليدها و عرضها و تنظيمها .

ان مراجعة الادبيات توقر للقارئ حول الموضوع مما يعينه على الربط بين نتائج الابحاث و ما يريد الباحث معالجته .

ان مراجعة الادبيات احد اركان تقويم اداء الباحث و تقدير مدى معرفته في الموضوع .
أن كتابة هذا الجزء من البحث يعبر عن رصد الباحث لبعض ما توصل اليه الباحثين الذين سبقوه في الموضوع .
ان ما يهم الباحث هي تلك الابحاث و الدراسات ذات العلاقه بموضوع بحثه .
يقوم الباحث بمراجعة الادبيات في مرحلة مبكرة جداً .
اذا اراد الباحث باجراء بحث فيجب عليه ان يعرف كيف تناولت الدراسات السابقة هذا الموضوع و الاساليب و الطرق التي استخدمت و اهم المتغيرات و النتائج .
الهدف من مراجعة  الادبيات : هو رصد و تدوين الجهود و التي بذلت لدراسة الموضوع او المشكلة .
و هناك مجموعة من الفوائد التي تعود على الباحث و من هذه الفوائد :

# ربط الدراسة الحالية بالجهود السابقة :
^ ان الدراسة التي يقوم بها الباحث لابد ان تكون على صلة بعدد كبير من الدراسات التي سبقتها .
# معرفة ماذا يجب عمله :
^ ان مراجعة الادبيات تتيح الباحث الفرصة لمعرفة التغيرات و الفجوات التي لم يتم اغلاقها و المسائل التي لم تتعامل معها لدراسات السابقه .
التأكد على الاسس العلمية للدراسة :
^ أن اي قضية أو مشكلة يختارها الباحث تتضمن مفاهيم نربط فيما بينها نظريات علمية .
# تحديد المشكلة :
^ ان من اهم المصادر التي تعين الباحث على تحديد مشكلة بحثه هو معرفته للكيفية التي قام بها من سبقوه في هذه المهمه .
# تجنب تكرار العوامل التي ليس لها دلالات علمية :
^ قد يقوم عدد من الباحثين بدراسات لمشكلة معينة و يستخدمون طرائق متشابهة او مختلفة لكنهم لا يتوصلوا الى نتائج حقيقية.
# التأكد من مصداقية الدراسات السابقة :
^ قد يقوم بعض الباحثين بالاعتماد على نتائج البحوث السابقة ولا يقرأون البحث بالكامل وبناء عليه يسلمون بان هذه النتائج صحيحية .
# الاطلاع على مقترحات الدراسات الاخرى :
^ ان من اهم المهام الرئيسية للباحثيين هو سد الفراغات المعلوماتية بالاضافه الى فتح ابواباً جديدة للبحث .
# تنمية مهارات البحث عن المعلومات :
^ ان كثره الاطلاع على مختلف الدراسات و الوقوف على اشكالها و مشكلاتها و منهجياتها و انواعها و نتائجها تفتح ابواباً و افاقاً لدى الباحث .
# تنمية القدرة على النقد .
# التمكن من تفسير النتائج .
تحسين اداء الباحث في عرض عناصر البحث .
مصادر الدراسات السابقة :

• يواجه الباحث في الوطن العربي مشكلة رئيسية و هي كيفية العثور على الدراسات العربية التي يعتمد عليها في كتابة الجزء النظري .


انواع المصادر : 
• اولاً : المصادر التمهيدية :
هي المصادر التي تقوم بفهرسة الانتاج العلمي للباحثيين حسب التخصص و الموضوع .
في فترة الثمانيات كانت جميع الفهارس عبارة عن مجلدات ورقية موجودة في المكتبات .


• ثانياً : المصادر الأولية :
# و هي ذات المصداقية الأكثر :
^ المصدر الاولي : هو الوثيقة التي قام بكتابتها الباحث نفسه , او يطلق عليه الشاهد الاول : اي ان كل ما تم تعيينه في الوثيقة هو من عمل الباحث نفسه .
^ معايير تقويم اي دراسة او بحث :
1- حسن صياغة المشكلة .
2- تلمس العرض الغير موضوعي .
3- مدى كفاية القسم الخاص بمراجعة الادبيات .
4- سلامة صياغة الفروض .
5- جودة توضيح المفاهيم .
6- درجة الاتساق بين النتائج و الاستنتاجات .
7- سلامة طريقة بناء الادوات .
8- استخدام الاساليب الاحصائية .


ثالثا : المصادر الثانويه
 هي تلك المصادر المكتوبة التي لا يكون الكاتب شريك أو مساهم كمصدر مباشر للمعلومات المكتوبه 
   
 تتضح فائده المصادر الثانويه في أنها تجمع شتات المعرفه في موقف واحد 
ان الاعتماد على المصادر الثانويه كنقطه بدايه أمر جيد وخصوصا بالنسبه للباحث المبتدئ 
حيث توفر المعلومات العلميه للباحث وتوفر قائمه طويله من المصادر التي من الممكن ان تفتح أبواب إضافيه للباحث 

       رابعا : البحث في الانترنت 
 هو البحث عن مصادر المعلومات باستخدام الانترنت .
   
 " كيفيه الاستفاده من المصادر " 
 لكي يستفيد الباحث من المصادر عليه استخلاص العناصر المهمه لكل مصدر وهي تتضمن فيما يلي :- 
 اسم الباحث
عنوان البحث
رقم المجلد 
مشكله البحث
اهم النتائج
تاريخ نشر المجلد 
اسم المجله العلميه التي نشرت البحث
عدد الصفحات 
فروض او اسئله البحث 
الاستنتاجات 
                     
 " كتابه تقرير الجزء النظري ( الأدبيات ) " 
 قبل البدء بالكتابه يجب على الباحث ان ينتبه للأمور التاليه :- 
 ان ليس المطلوب من الباحث ان يرجع الى كل ما كتب في المجال 
اذا كانت المشكله التي يتم بحثها تتصف بالعموميه ويدرسها عدد من الباحثيت على الباحث ان يرجع الى المصادر والدراسات ذات الصله القويه .
اذا كانت المشكله حديثه ولا توجد دراسات كافيه حولها على الباحث ان يرجع لكل المصادر ذات الصله حتى لو كانت صله جزئيه 
عدم الفصل بين الجزء النظري والدراسات السابقه فهما اسمان لشئ واحد 
انه لا يوجد نظام ثابت ومتفق عليه لكيفيه كتابه القسم النظري 
لا توجد قاعده لنوع المعلومات التي يفترض اضافتها لهذا القسم 

  لكي يعرف الباحث نوع المعلومات التي يجب ان يتضمنها هذا القسم عليه ان يبدأ برسم خريطه لنوع المعلومات التي يمكن ان يصنفها


الفصل الخامس :

عينة البحث :  
يهدف هذا الفصل الى معرفة المتعلم .  
1- مفاهيم المجتمع الأصلي والمتاح والعينة العشوائية .  
2- أنواع العينة العشوائية وطرائقها .  
3- الفرق بين العينات العشوائية .  
4- أنواع المعانية غير العشوائية .   
المعاينة هي : عملية اختيار عينه من مجتمع محدد . 
عينة الدراسة هي : المجموعات التي يختارها الباحث لجمع المعلومات والبيانات فيها باستخدام أدوات معينه مناسبه .  
هدف عملية جمع البيانات الى توصيل للإجابات عن الاسئلة او اختبار صحة الفروض البحثية .  
مجتمع الدراسة : هو المجموعة الكبيرة التي ترغب الباحث في تعميم نتائج العينة عليها بشرط ان تكون العينة ممثله للمجتمع .  
أنواع مجتمع الدراسة :  
1- المجتمع الأصلي : يتضمن افراد المجتمع الذين يتسمون بصفه معينه .  
2- المجتمع المتاح : هو المجتمع الذي يستطيع الباحث تحديده والتوصل اليه .  
ان تعميم نتائج عينه على المجتمع الأصلي يشترط ان تكون العينة ممثله لهذا المجتمع الأصلي .  
يعتمد تحديد حجم العينة عدة عوامل :  
1- نوع الدراسة : اذا كانت الدراسة وصفيه فان حجم العينة يجب ان يكون كبيرا واذا كانت الدراسة تجريبيه يكون حجم العينة صغيرا .  
2- حجم المجتمع : يؤثر حجم المجتمع على حجم العينة بما كان حجم المجتمع كبير فان حجم العينة كبير واذا حجم المجتمع صغير يكون حجم العينة صغير .  
3- طريقة جمع البيانات : التطبيق المباشر للأدوات - ارسال الأدوات لأفراد العينة والملاحظة والقابلة .  
4- الهدف من الدراسة .  
أنواع العينة :  
العينات العشوائية هي ليست فوضوية بل ان الباحث لم يتدخل في اختيار العينة وان كل فرد بالمجتمع له فرصه ان يكون احد افراد العينة .  
توجد عدة طرق مختلفة للمعاينة العشوائية :  
العينة العشوائية البسيطة / العينة العشوائية الطبقية / العينة العشوائية العنقودية / العينة متعددة المراحل .  

1- العينة العشوائية البسيطة :  
هي افضل طريقه واقل استخدام . 
يقصد بها اختيار عينه ومجتمع ما دون النظر الى خصائص هذا المجتمع بشرط ان يكون لكل فرد من افراد المجتمع فرصه متساوية لاختياره في العينة .  
2- العينة العشوائية الطبقية :  
تكون العينة العشوائية البسيطة ممثله للمجتمع الذي سحبت منه العينة .  
ويوجد نوعان من العينة العشوائية الطبقية :  
1- طبقه متساوية : حيث تختار عدد متساو من كل فئه .  
2- طبقه نسبيه : اننا نختار عدد يتناسب مع حجم العينة .  

3- العينة العشوائية العنقودية :  
اذا لم يتمكن الباحث من تحديد مجتمع الدراسة او كان هذا المجتمع متغيرا بصفه مستمرة ولا يستطيع تحديده في هذه الحالة يستخدم في طريقة المعاينة العشوائية العنقودية وهي لا تتطلب تحديد المجتمع قبل اختيار العينة .  
4- العينة متعددة المراحل :  
ان العينة العنقودية تشبه العينة متعددة المراحل حيث تستدم العشوائية العنقودية ثم العشوائية البسيطة في المراحل الأخيرة .  

طرق المعاينة غير العشوائية :  
اجراء المقابلة .  

من اهم الطرق المعاينة العشوائية ما يلي :  
1- المعاينة البسيطة :  
هي اختيار الافراد بطريقه محدده وبانتظام محدد يتم في المعاينة المنتظمة تقسم المجتمع المتاح الى مجموعات ثم اختيار احد افراد المجموعة الأولى عشوائيا اما الفرد الثاني فيكون على مسافه متساوية من الأول .  
2- المعاينة المقصودة :  
يتم في المعاينة المقصودة اختيار مجموعه محدده بمعرفة الباحث .  
3- العينة المتاحة :  
يوجد احتمالان للمقصود بالعينة المتاحة :  
هل هي متاحه للباحث ؟  
ام المتاحة للبحث ؟  
من امثلة العينات المتاحة جمع البيانات من مجموعة معلمين .   


الفصل السادس

• أدوات البحث : 
تشمل أدوات البحث الاختبارات و المقاييس و لأستبانات و وائم التقدير و نطاقات الملاحظه  و استمارات المقابلة .

أولا : الملاحظه 
هي موقف يكون فيه الباحث في حالة مواجهة مباشرة مع السلوك الظاهر الذي يقيسه 
1- تتطلب الملاحظه بداية تعريف و تحديد السلوك المراد ملاحظته 
2- تحديد الوحدة الزمنية التي يظهر فيها السلوك 
أنواع السلوك الممكن ملاحظته :
وصفي  استنتاجي  تقويمي 

بطاقة تسجيل الملاحظات : 
لابد أن يقوم الباحث بتسجيل كل ملاحظته على بطاقة يقوم ببنائها خصيصا لبحثه .
استخدام أجهزة لتسجيل الصوتيات و المرئيات : 
يستخدم الباحث أجهزة التسجيل بشرط الاستئذان من الشخص الذي يريد ملاحظته 

الظروف التي تدفع الباحث لاستخدام أجهزة التسجيل : 
1- اذا كان الباحث ينوي ملاحظة أكثر من سلوك 
2- اذا تطلب الأمر وجود أكثر من ملاحظ 
3- اذا كان جمع البيانات من كذا شخص 
4- اذا كانت هناك حاجه الى تفسير السلوك 

تدريب الملاحظ : 
1- مناقشة السلوك المطلوب ملاحظته 
2- تدريب الباحثين على استخدام بطاقة الملاحظة .
3- اجراء حوار بين الملاحظين 
4- الاستغناء عن الملاحظين الذين لا يشكون من تكوين فهم واضح 
5- اجراء مناقشات دوريه بين الملاحظين 
مصادر تحيز الملاحظ : 
1- تأثير الملاحظ على المفحوص
2- تحيز الملاحظ
3- أخطاء في التقدير التي تتمثل في كل مما يأتي : 
أ  خطأ التراخي  ب- خطأ التوسط  ج- خطأ الأنطباع المسبق 
4- العدوى
ثانيا : المقابلة 
هي المواجهة المباشرة بين المباحث و أفراد العينة ويجب ان تكون مهمتها واضحه . 

مزايا المقابلة : 
1- إمكانية الموائمة
2- تحقيق درجة من التواصل بين الباحث والشخص المقابل 
3- إجابات أفراد العينه أكثر مصداقيه 
4- إمكانية التشعب و التفرغ في نقطة معينة 
عيوب المقابلة :
1- لا تخلو من التحيز 
2- فرض الشخص لنفسه على الباحث
3- تحتاج الى تدريب مكثف 
4- تردد الفرد في الكشف عن بعض النقاط 
5- تحتاج الى وقت طويل 

استخدام جهاز التسجيل : 
1- يقلل من تدوين المعلومات بشكل أعمق 
2- يمكن الاستفاده منه لفحص استفسارات جديده 
3- يمكن إعادة تسجيل والنظر الى المعلومات بشكل أعمق 
4- يمكن لأشخاص آخرين تقويم الماده 
5- تقلل من وقت المقابلة 
6- وجود الجهاز يغير من طبيعة المقابلة 

التفاعل المجدي أثناء المقابلة : 
1- ابدء بالتعرف 
2- لا بأس من البدء بالمحادثه الاجتماعيه 
3- التأكيد عن سرية البيانات 
4- طرح الاسئله التي تتناسب مع موضوع المقابلة 
5- يجب ان لا تطرح أسئلة الرأي الا بعد التأكد من إلمام اشخص 
6- يجب ان ترتبط جميع الاسئله بغرض البحث 
7- المقابلة ليست تحقيق
8- لا مجال لمناقشة الشخص بصحة أدائه 

ثالثا: الاستبانه 
هي أداة تقرير ذاتي حول أداء المشاركين 

ملمات استخدام الاستبانه : 
1- أن المستجيب يستطيع قراءه وفهم بنودها 
2- أن للمستجيب الرغبه في الاجابه عليها
3- أمن المستجيب يمتلك المعلومه حتى يتمكن من الاجابه
4- لا توجد حدود لمتضمنات الاستبانه 

الأسس النظريه لمبدأ الاجابه على بنود الاستبانه : 
أ  وحدة الأسئلة بالنسبة للأفراد
ب- تفعيل العمليات العقلية
ج- يستجيب المفحوص لما يعتقد أن هذا هو المطلوب 
1- أنه قادر على الإجابة عليه 
2- تفسير السؤال ليصبح قريب من الهدف 
3- ربط السؤال بذاته
4- الإجابه بحدود السؤال فقط
5- يحاول ان تكون هناك إجابات اضافيه 
6- الابتعاد عن المسائل القضايا التكررة 

بناء الاستبانه :
1- تحديد المفهوم  2- تحديد العناصر  3- تحديد المظاهر السلوكيه   4- كتابة مجموعه من البنود تعبر عن المظاهر السلوكيه 
- تحديد المتغيرات الديموغرافيه  6- تكين فهم واضح و صريح
7- استخدام لغه مفهومه  8- يجب ان تكون البنود واضحه 9- الوعد عند اتخدام البنود الايحائيه 
10-يجب ان يتعامل البند مع قضيه واحده 



أنواع المقاييس :
1- قياس الأتفاق  2- قياس المقدار  3- قياس الشيوع 

رابعا : الأختبارات التحصيليه :
هي مقياس لدرجة تحصيل التلميذ من الخبرة الدراسية التي مر فيها 

الاختبار التحصيلي هو قياس لعينه من السلوك 

مستويات التحصيل الدراسي : 
1- المعرفه و التذكر 
2- الاستيعاب
3- التطبيق
4- التحليل
5- التركيب
6- التقويم

أنواع أمثلة الاختبارات التحصيليه : 
1- أسئلة الاستدعاء 
2- أسئلة التعرف 
3- أسئلة الصواب و الخطأ 
4- أسئلة الاختيار المتعدد
خامسا : الاختبارات العقليه : تستخدم لقياس نسب الذكاء و بعض القدرات العقليه 
سادسا : أختبارات الاستعداد
تقيس أممكانية الافراد : استخدام معلوماتهم السابقه في حل المشكلات الجديده .
سابعا : الاتجاهات و الميول 
هي أدوات يحتوي كل منهما على مجموعه : العبارات المرتبطه بموضوع محدد
ثامنا : مقاييس الشخصيه 
توجد عدة مقاييس لقياس سمات الشخصيه للأفراد و أشهرها مقياس مينيسوتا و اختبار كاتل للشخصيه 
تاسعا : قوائم التقدير 
تستخدم قوائم التقدير لتقييم الأداء العلمي مثل أداء المعلم داخل الصف 

الفصل السابع

تحليل البيانات
تعد مرحلة تحليل البيانات الخطوه الكاشفه عند الحقائق التي يسعى الباحث للحصول عليها .

تتصف عملية تنظيم البيانات الخطوه الاتيه :-
1-التأكد من أن قيم متغيرات البحث لم تخرج من الحدود المقررة لها.
2-التأكد من اتساق القيم.


تنظيم البيانات :-
عمليه تنظيم تتيح الفرصه للباحث أن يقرأ بياناته بشكل أفضل .

طرق تنظيم البيانات هي :-
الجدول التكراري البسيط (تمثيل رقمي لجميع درجات الخام )
الجدول التكراري المتجمع ( تفيد في تحديد الأفراد الذين تكون درجتهم أقل او أكثر من العينه المطلوبه )
العروض البيانية (هي رسوم بيانية للفئات المختلفة من الدرجات )

التوزيعات البيانيه :-
- التوزيع البياني ذو القمه المدببة:
بياناته تتجمع في المنتصف وتكون قمه مدببه والسبب في ذلك أن درجات الأفراد تتجمع حول المتوسط


التوزيع البياني المفلطح :-
يتوزع الافراد على معظم درجات المقياس مما ينتج عنه مجموعه غير متجانسه 

 التوزيع الملتوي السالب :-
يعبر عند تمركز درجات الافراد نحو القيم المرتفعه و قليل منها نحو الدرجات المتوسطه أو الضعيفة.

 التوزيع الملتوي الموجب :-
هذا التوزيع عكس التوزيع السابق حيث أن معظم الدرجات تتجه نحو الانخفاض.

 المنحنى ذو القمتين     :-
يخالف هذا المنحنى جميع المنحيات السابقه حيث أن له قمتين مرتفعتين و هذا يعني أن قلة من الافراد يقعون عند المتوسط.

6- المنحنى الاعتدالي :-
هو تمثيل بياني لكيفية توزيع الظاهره في المجتمع 

 انه منحنى أفتراضي 
 أنه ذو قمه واحده معتدلة بالأرتفاع والشكل 
 أنه متسق (متماثل )
 طرف المنحنى يقربان من القاعده ولكن  لايلمسانها 
 تتساوى فيه قيم المتوسط والوسيط والمنوال 


أساليب التحليل الإحصائي:

 النسبة المئوية :-
هي عدد كسري مضروب في 10 وهو يستخدم في حالة الرغبة في التعبير عن نسبة عدد المجموع الكلي 
تفيد النسب المئوية في عرض سريع لمعرفة نسبة أي عدد بالنسبة للمجموع الكلي 

مقاييس النزعة المركزية :- 
 المتوسط الحسابي : هو قيمه عددية تصف الأداء العام أو الشكل العام للجماعة.

 الوسيط : هي قيمة عددية تنصف درجات المجموعة إلى نصفين ليتشكل مجموعة ذات درجات أعلى من الوسيط

 المنوال : هي الدرجة الأكثر شيوعا او تكرارا في التوزيع، أي الدرجة التي تكررت أكثر من غيرها.

مقاييس التشتت: 
تهتم بتعرف مدى أنتشار مجموعه من الدرجات أو توضيح مدى الفرق بينها 
1-المدى : فهو الفرق بين أعلى درجه بمجموعة الدرجات 
2-الأنحراف المعياري : أكثر دقه من المدى يستخدم بكثره في البحوث النفسيه  والتربويه، وهو يدل على مدى تباين (تباعد)أو تجانس (تقارب) مجموعه من الدرجات.


معامل الألتواء :-
توزيع الدرجات اما أن تكون اعتداليا او ملتو ألتواء موجبا او سالبا 


خصائص الأنحراف المعياري :

-الأنحراف المعياري لا يتأثر بإضافة أو طرح درجة ثابته من كل درجه من مجموعة الدرجات.

-اذا ضربنا كل درجه من مجموعة الدرجات في مقدار ثابت فإن الإنحراف المعياري للناتج يساوي الأنحراف المعياري الأصلي.

-يتاثر الانحراف المعياري بالقيم المتطرفة مثل المتوسط الحسابي.

- قيمة الأنحراف المعياري لمجموعة من الدرجات أقل من متوسطها الحسابي.

-اذا حصل مجموعة من الأفراد على نفس الدرجة فإن المتوسط الحسابي للدرجات يساوي نفس الدرجه للأنحراف المعياري تساوي صفر.


تغيير الأنجراف المعياري للمجتمع :-

قد ثبت رياضيا أن الأنحراف المعياري للعينه هو تقدير متميز للأنحراف المعياري للمجتمع.

كما ثبت رياضيا أن استخدام الدرجات الحرية في حساب الأنحراف المعياري بدلا من حجم العينه يؤدي الى انحراف معياري يعد تقديرا جيدا للأنحراف المعياري للمجتمع.

تعرف درجات الحريه بأنها :-
الحريه في أختيار عينه من المجتمع بشرط يساوي متوسط المجتمع.

استخدامات الانحراف المعياري :-
 يستخدم الأنحراف المعياري بجانب المتوسط الحسابي لوصف مجموعه من الدرجات 
 يستخدم أيضا للمقارنه بين مجموعتين من الدرجات من خلال مقارنه متوسطهما 
وانحرافهما المعياري 
 يستخدم الأنحراف المعياري مع المتوسط الحسابي لتعرف مدى انتشار  ظاهرة ما في المجتمع 

 نصف المدى الربيعي :-
هو احد مقاييس التشتت التي تستخدم في مجال التوزيعات الملتويه للدرجات أو حال مستوى القياس الرتبي.
معامل الأرتباط :

تهتم البحوث الارتباطيه بحساب حجم العلاقه بين متغيرين أو اكثر 
تكون هذه العلاقات الموجبه أو السالبه أو صفريه .

تعني العلاقه الموجبه ( الطرديه )أن ارتفاع درجات أحد المتغيرين يصحبهما  ارتفاع في درجات المتغير الثاني 

تعني العلاقه السالبه  (العكسيه ) ان ارتفاع درجات احد المتغيرين يصحبهما انخفاض في درجات المتغير الثاني 
العلاقه الصفريه فهي تعني أن زيادة درجات أحد المتغيرين ثدي صحبها زياده أو نقص في درجات المتغير الثاني 
يستخدم معامل الارتباط بيرسون في حساب حجم العلاقة الخطية بين درجات متغيرين. 


يشترط معامل ارتباط بيرسون اعتدالية توزيعع درجات المتغيرين.

الأنحدار الخطي البسيط :-
تعتمد معادلة بيرسون في حساب العلاقه بين درجات متغيرين على أن هذه  العلاقه خطيه وليست منحنيه بمعنى ان درجات المتغير يمكن تمثيلها بيانيا بخط مستقيم .

تسمى الطريقه المستخدمه في ايجاد معادله الخط المستقيم طريقه المربعات الصغرى 
تشترط ان تكون انحرافات النقاط ( الموجبه  السالبه ) عند الخط المستقيم متساويه ، وان مجموع مربعات هذه الانحرافات أقل مايمكن. 


استخدامات معامل الأرتباط :-
يستخدم أسلوب معامل الارتباط في البحوث العلميه في تحليل البيانات وحساب حجم  العلاقات بين المتباينات .