الفصل الاول :
- أي شخص يريد ان يعمل بالتربية عليه ان يزود نفسه من المعارف التربوية
- التربية تملك مخزون معرفي نظري كبير جداً في مجالات المناهج و طرق التدريس و التعلم و الإدارة و القياس والتقويم و الصحة النفسية و الإرشاد النفسي
- و توجد نظريات في مجال التعلم تصب كلها في تفسير (كيف يتعلم الفرد)
- العمل التربوي مؤسس و مدعم بجهد نظري كبير
- التربية لا تعتمد على شكل من اشكال التفكير الانطباعي او الفهم العام للمعرفة بل هي نسق قلئم على حقائق نظرية استيقت من الواقع ...
- ان التربية هي هندسة بشرية تقوم على تخصص ودراية في كيفية صناعة البشر فكراً و سلوكاً
- يتضح من ما تقدم وجود تفاعل قائم بين الننظرية و التطبيق حيث يتغذى كل منهما على الاخر و آلية الترابط قائمة على الجهد البحثي المستمر, ومن هنا احتل البحث التربوي مكانة هامه في مجال التربية ...
* * *
عند بناء برنامج الاعداد العلمي يؤخذ بعين الاعتبار المردود الحقيقي لمفردات البرنامج على النواحي ( العقلية , الدراسية و المستقبلية للطالب )
- - الوظائف العالجة لمقرر ان وظيفة مناهج البحث هي مساعدة الطالب على تنظيم فكر الطالب بصورة جادة وتعليمة كيفية التعامل مع المواقف الجديدة و حل المشكلات
- - مناهج البحث هو انه يعكس الطبيعة الفطرية لدى طلبة الجامعة
- - ان الطالب في المراحل الدراسية السابقة يتلقى التعليم من خلال مواد اكاديمية متنوعة و عليهم تكوين بناء معرفي وفق ما يتلقونه .
- - اما في المرحلة الجامعية فعلية ان يتفاعل مع الموارد الدراسية بطريقة تتوافق مع البناء المعرفي
- - ان وظيفة مناهج البحث هي مساعدة الطالب على تنظيم فكر الطالب بصورة جادة وتعليمة كيفية التعامل مع المواقف الجديدة و حل المشكلات
- - أما المهام الآجلة فتتضح اثناء عمل الطالب بعد التخرج الذي سوف يواجه شبكة هائلة من المواقف المتداخلة والتي تفرض عليه التعامل معها بكفاءة وبطريقة علمية ومنهجية ...
- - على الطالب ان يخطط لمعرفة كيفية التعامل معه ثم يضع خطوات التنفيذية
- - يجب على المعلم حل المشكلات بشكل علمي ومنهجي و بناء على هذا النمط من التفكير ظهر مفهوم :
- - (المعلم الباحث و المدير الباحث )
- - * البحوث الموقفية :وهي تعتمد على ان يقوم الاشخاص المعنيون بدراسة القضايا و المشكلات المتعلقة بمحيط مهنتهم .
- - ترتبط فكرة المعلم الباحث بثلاث مجالات رئيسية وهي :
1- تطوير المناهج العلمية
2- النقد المنهجي
3- الاصلاح الاجتماعي
- النظام التربوي يتغير نتيجة تراكم المعرفة حوله واثر ذلك على الفعل والممارسة التربوية ...
-هناك علاقة واضحة بين البحوث التربوية و المعرفة في المجال التربوي في حين ان البحث هو آلية توليد المعرفة ...
- - ان المعرفة هي الوسيلة التي تساعدنا على التعامل مع المجال وتحدد طريقة تعاملنا معه
- - اذاً(لمعرفة ): هي الآلية التي نقلت و تنقل الانسان من حال الى حال ...
- - لقد ميز (بوبر) و (إيكلس) بين ثلاثة أنواع من العوالم ...
- - العالم الاول : وهو الحياة المادية التي صنعها الانسان كالمؤسسات و المدارس والمعاهد
- - العالم الثاني : و هو الفرد نفسه ككيان يتصف بخصائص عقلية ومعرفية و وجدانية
- - العالم الثالث : وهو ما صنعة الفرد أي انه نتاج العقل و الفكر الانساني مثل الكتب و التجارب والبحوث
* * *
ان هذه العوالم الثلاثة لا تتصرف بمعزل عن بعضها البعض بل ترتبط فيما بينها بعلاقات تفاعل ديناميكي ...
- - يستخدم الفرد( العالم الثالث) كل مالدية من إمكانات عقلية و معرفية ليستكشف العالم المحيط به ألا وهو (العالم الاول) أي انه يوجه كل جهودة و معرفتة نحو الكيانات و المؤسسات و الظوهر المحيطه به وتسمى هذه العملية بعملية (لاستكشاف) وكمحصلة لهذا التفاعل ينشأ ( العالم الثالث ) المتمثل في النظريات و الحقائق و القوانين
- - انواع المعرفة:
1- المعرفة الخرافية: تمثل في محصول معرفي حول أشياء ليس لها وجود ولا كيان كالأساطير ...
2- الفهم العام: و هي معلومات حول قضايا و امور تتصف بدرجة عالية من العمومية ...
3- المعرفة العلمية : و هو النوع الذي يؤكد ان المعرفة العلمية هي عبارة عن الحقيقة او القانون او المبدأ الذي يتطلب من الانسان ان يوظف طاقتة العقلية و النفسية من خلال منهج قائم على الاستقرار ...
* فرق المعرفة العلمية عن المعارف الاخرى :
1- مدى قربها من الواقع
2- القدرة على التعامل معها
4- زيادة او قلة الجدول حولها
- المعرفة العلمية هي ليست محصلة لتفكير نظري او انطباعي انما هي نتاج لعمليات (تقصي و استقراء و بحث)
- يعرف (شرايبر) و(آرنرسلف ) البحث العلمي (( عملية منتظمة من الاستقصاء و الاستكشاف الهادف من خلال جمع و تحليل و استنتاج لمعلومات تمكنا من فهم الظاهرة التي نبحثها))
البحث التربوي عبارة عن :
1-عملية: ان حقيقة البحث التربوي هي كيفية تنفيذ البحث من خلال صحة إجراءاته وسلامة خطواته و ليس بنتائجة فقط ...
2- منظمة: ان البحث التربوي الجيد هو مجموعة من الخطوات المقصودة و النترابطة بحيث يؤدي كل منها الى الاخر :
1- تحديد المشكلة 2- القراءة عنها 3- وضع الاهداف وفرض الادوات
4- جمع البيانات 5- اختيار العينة 6- اسلوب التحليل 7- النتائج
3- استقصاء و استكشاف الهدف: يجب على الباحث الانتباه الى عناصر و مكونات الموقف و الربط بين ما هم مهم منها وتجاهل الغير مهم ...
4- جمع وتحليل البيانات والاستنتاج: إن جمع البيانات عملية منهجية تتطلب استخدام ادوات خاصة لكل نوعية من البيانات .
- تبرز مهنية الباحث في استثمار النتائج التي توصل إليها في عرض استنتاجاته الخاصة و تظهر مدى تعمقة في مجاله من حيث قدرته على إعطاء معاني للنتائج
5- فهم الظاهرة التي يتم بحثها : إن مهمة الباحث التربوي هي تحديد المتغيرات و العوامل التي تساعد على فهم الظاهرة ...
* * *
ان البحث التربوي هو دائماً عملية ناقصة و السبب في ذلك هو :
1- ان الباحث لا يستطيع دراسة جميع المتغيرات المرتبطة بموضوع البحث و يكتفي في ( الافتراض) فيصبح البحث تقديم مبسط لواقع معقد ...
2- وجود وقصور و عجز موروث في الادوات التي تستخدم في جمع البيانات حيث ان اغلبها ادوات تقرير ذاتي ...
3- تفتقر البحوث التربوية الى التحصين الاخلاقي ...
*مظاهر اهمية البحث التربوي:
1- توسيع مجال المعرفة ...
2-تحسين الممارسة التربوية:ان المربين في تعاملهم مع التلاميذ يعتمدون على ما قدم لهم في برنامج الإعداد التربوي او ماحصلوا علية من دورات تعليمية ...
3- تحسين القرار التربوي : يجب ان تكون القرارات التربوية مستندة الى حقائق و معلومات علمية يتم الحصول عليها من خلال دراسات و ابحاث جادة ...
*دور البحث التربوي :
1- الوصف: من اهم خصائص الظاهرة التربوية انها ممتدة لذلك نلجأ الى وصفها لابراز طبيعتها...
2- التنبؤ: الاساس في التربية هو نظرتها المستقبلية ...
3- التطوير 4- التفسير
الغاية الرئيسية من البحث التربوي إلقاء الضوء و إيجاد حلول للمشكلات التربوية ...
*خطوات البحوث الكمية :
1- تحديد القضايا ... 2- رصد التوقعات ...
3- اختيار الادوات .... 4- اختيار الافراد ...
5- تمثيل الظاهرة ... 6- استخدام اساليب احصائية ....
7- تفسير النتائج ...
*حقائق البحوث الكيفية:
1- ان الباحث لا يقرر الاسئلة بشكل منسق
2- لا يستخدم الباحث ادوات و مقاييس كمية بل هو أداة بحث
3- يسير الباحث وفق المعلومات التي تتجمع لدية
4- لا يهتم الباحث بالتعميم
الاختلاف بين البحوث الكيفية و الكمية :
النشاط
|
البحوث الكمية
|
البحوث الكيفية
|
نوع البيانات
|
رقمية
|
و صفية لفظية
|
مشكلة البحث
|
تحديد الاسئلة و الفروض قبل البداية
|
تظهر الاسئلة خلال السير بالدراسة
|
مدى السيطرة على موقف البحوث
|
كبيرة عن طريق عملية البحث
|
يدرس الموقف كما هو دون واعي للضبط
|
حجم العينة
|
كبير
|
صغير
|
نتائج البحث
|
تعتمد على التحليل الاحصائي
|
تنظيم وتصنيف البيانات لإعطاء صورة وصفية عن الميدان
|
تفاعل الباحث مع العينة
|
قليل
|
كبير جداً
|
المنطق الرئيسي
|
ان المجتمع على قدر كبير من الثبات بحيث يمكن ان نقسمه وتعمم نتائج القياس
|
لكل موقف معناه الخاص الذي يتوقف على نوعية الافراد و المحيط السائد و التفاعل بين الاثنين ( غير قابل للتعميم )
|
قام (إليوث) بطرح فكرة المعلم الباحث و علاقتها بثلاث مجالات رئيسية
1- تطوير المناهج العلمية
2- النقد المنهجي
3- الاصلاح الاجتماعي
1- تطوير المناهج :
أ- البناء المركزي : تتولى جهة مركزية بناء المنهج ثم تقديمه المتعلم لتطبيقه
ب- نموذج العمليات : عملية تطوير المناهج مصاحبة لتنفيذه
2- النقد المنهجي: من حيث انه لا يوجد شيء صالح لكل الاوقات يجب النظر بشكل نقدي الى المنهج الذييقوم المعلم بتدريسه ...
3- الاصلاح الاجتماعي : ان المعلم هو مصدر المعرفة فيصبح رادع للثبات من الوقوع بالمشاكل ...
*منطلقات المعرفة العلمية:
1- قضية البحث هي عبارة عن دائرة معرفية لا يجوز الخروج عنها
2-اسئلة او فروض الدراسة
3- جمع البيانات هي التحقق من صحة الفروض و الإجابة عن الأسئلة
4- الاستنتاجات وهي عبارة عن الخلاصة الفكرية التي يضيفها الباحث بعد تحليل البيانات ...
*خصائص المعرفة العلمية :
1- الامبريقية : ادلة ميدانية أو شواهد , المعلومة ليست مستوحاه من الخيال هي جهد ميداني ....
2- النسبية : لا توجد حقائق مطلقة في عالم السلوك الانساني , دائم الحقائق احتمالية
3- الدقة : اتفاق جميع الناس على فهم الحقيقة ( أي شخص يفسر على كيفه)
4- البساطة : لجوء الباحث الى تبسيط المعلومات و الحقائق التي تساعد على فهم الظاهرة المعقدة ...
5- الموضوعية : هي عرض الحقيقة كما هي سواء اتفقت مع رأيك او لا
6- بناء النظرية : التوصل لشيء جديد
*مشكلات البحوث التربوية :
1- تعقد الظاهرة البشرية
2- صعوبة ملاحظة المفاهيم النفسية والعقلية
3- صعوبة تكرار البحوث
4- صعوبة ضبط المتغيرات (العوامل)
5- مشكلات في أدوات القياس ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق