الاثنين، 2 نوفمبر 2015

تلخيص مناهج بحث | الفصل الأول

الفصل الاول : 
- أي شخص يريد ان يعمل بالتربية عليه ان يزود نفسه من المعارف التربوية 
- التربية تملك مخزون معرفي نظري كبير جداً في مجالات المناهج و طرق التدريس و التعلم و الإدارة و القياس والتقويم و الصحة النفسية و الإرشاد النفسي 
- و توجد نظريات في مجال التعلم تصب كلها في تفسير (كيف يتعلم الفرد) 
- العمل التربوي مؤسس و مدعم بجهد نظري كبير 
- التربية لا تعتمد على شكل من اشكال التفكير الانطباعي او الفهم العام للمعرفة بل هي نسق قلئم على حقائق نظرية استيقت من الواقع ... 
- ان التربية هي هندسة بشرية تقوم على تخصص ودراية في كيفية صناعة البشر فكراً و سلوكاً 
- يتضح من ما تقدم وجود تفاعل قائم بين الننظرية و التطبيق حيث يتغذى كل منهما على الاخر و آلية الترابط قائمة على الجهد البحثي المستمر, ومن هنا احتل البحث التربوي مكانة هامه في مجال التربية ... 
                          * * * 
عند بناء برنامج الاعداد العلمي يؤخذ بعين الاعتبار المردود الحقيقي لمفردات البرنامج على النواحي ( العقلية , الدراسية و المستقبلية للطالب ) 
  • - الوظائف العالجة لمقرر ان وظيفة مناهج البحث هي مساعدة الطالب على تنظيم فكر الطالب بصورة جادة وتعليمة كيفية التعامل مع المواقف الجديدة و حل المشكلات 
  • - مناهج البحث هو انه يعكس الطبيعة الفطرية لدى طلبة الجامعة
  • - ان الطالب في المراحل الدراسية السابقة يتلقى التعليم من خلال مواد اكاديمية متنوعة و عليهم تكوين بناء معرفي وفق ما يتلقونه .



  • - اما في المرحلة الجامعية فعلية ان يتفاعل مع الموارد الدراسية بطريقة تتوافق مع البناء المعرفي  
  • - ان وظيفة مناهج البحث هي مساعدة الطالب على تنظيم فكر الطالب بصورة جادة وتعليمة كيفية التعامل مع المواقف الجديدة و حل المشكلات  
  • - أما المهام الآجلة فتتضح اثناء عمل الطالب بعد التخرج الذي سوف يواجه شبكة هائلة من المواقف المتداخلة والتي تفرض عليه التعامل معها بكفاءة وبطريقة علمية ومنهجية ... 
  • - على الطالب ان يخطط لمعرفة كيفية التعامل معه ثم يضع خطوات التنفيذية 
  • - يجب على المعلم حل المشكلات بشكل علمي ومنهجي و بناء على هذا النمط من التفكير ظهر مفهوم : 
  • - (المعلم الباحث و المدير الباحث ) 
  • - * البحوث الموقفية :وهي تعتمد على ان يقوم الاشخاص المعنيون بدراسة القضايا و المشكلات المتعلقة بمحيط مهنتهم . 
  • - ترتبط فكرة المعلم الباحث بثلاث مجالات رئيسية وهي : 
1- تطوير المناهج العلمية 
2- النقد المنهجي 
3- الاصلاح الاجتماعي 
- النظام التربوي يتغير نتيجة تراكم المعرفة حوله واثر ذلك على الفعل والممارسة التربوية ... 
-هناك علاقة واضحة بين البحوث التربوية و المعرفة في المجال التربوي في حين ان البحث هو آلية توليد المعرفة ... 

  • - ان المعرفة هي الوسيلة التي تساعدنا على التعامل مع المجال وتحدد طريقة تعاملنا معه 
  • - اذاً(لمعرفة ): هي الآلية التي نقلت و تنقل الانسان من حال الى حال ... 
  • - لقد ميز (بوبر) و (إيكلس) بين ثلاثة أنواع من العوالم ... 
  • - العالم الاول : وهو الحياة المادية التي صنعها الانسان كالمؤسسات و المدارس والمعاهد 
  • - العالم الثاني : و هو الفرد نفسه ككيان يتصف بخصائص عقلية ومعرفية و وجدانية 
  • - العالم الثالث : وهو ما صنعة الفرد أي انه نتاج العقل و الفكر الانساني مثل الكتب و التجارب والبحوث 
                      * * * 
ان هذه العوالم الثلاثة لا تتصرف بمعزل عن بعضها البعض بل ترتبط فيما بينها بعلاقات تفاعل ديناميكي ... 
  • - يستخدم الفرد( العالم الثالث) كل مالدية من إمكانات عقلية و معرفية ليستكشف العالم المحيط به ألا وهو (العالم الاول) أي انه يوجه كل جهودة و معرفتة نحو الكيانات و المؤسسات و الظوهر المحيطه به وتسمى هذه العملية بعملية (لاستكشاف) وكمحصلة لهذا التفاعل ينشأ ( العالم الثالث ) المتمثل في النظريات و الحقائق و القوانين 
  • - انواع المعرفة: 
1- المعرفة الخرافية: تمثل في محصول معرفي حول أشياء ليس لها وجود ولا كيان كالأساطير ... 
2- الفهم العام: و هي معلومات حول قضايا و امور تتصف بدرجة عالية من العمومية ... 

3- المعرفة العلمية : و هو النوع الذي يؤكد ان المعرفة العلمية هي عبارة عن الحقيقة او القانون او المبدأ الذي يتطلب من الانسان ان يوظف طاقتة العقلية و النفسية من خلال منهج قائم على الاستقرار ... 
* فرق المعرفة العلمية عن المعارف الاخرى : 
1- مدى قربها من الواقع 
2- القدرة على التعامل معها 
4- زيادة او قلة الجدول حولها 
- المعرفة العلمية هي ليست محصلة لتفكير نظري او انطباعي انما هي نتاج لعمليات (تقصي و استقراء و بحث) 
- يعرف (شرايبر) و(آرنرسلف ) البحث العلمي (( عملية منتظمة من الاستقصاء و الاستكشاف الهادف من خلال جمع و تحليل و استنتاج لمعلومات تمكنا من فهم الظاهرة التي نبحثها)) 
البحث التربوي عبارة عن : 
1-عملية: ان حقيقة البحث التربوي هي كيفية تنفيذ البحث من خلال صحة إجراءاته وسلامة خطواته و ليس بنتائجة فقط ... 
2- منظمة: ان البحث التربوي الجيد هو مجموعة من الخطوات المقصودة و النترابطة بحيث يؤدي كل منها الى الاخر :
1- تحديد المشكلة   2- القراءة عنها  3- وضع الاهداف وفرض الادوات 
4- جمع البيانات 5- اختيار العينة  6- اسلوب التحليل 7- النتائج   
3- استقصاء و استكشاف الهدف: يجب على الباحث الانتباه الى عناصر و مكونات الموقف و الربط بين ما هم مهم منها وتجاهل الغير مهم ... 


4- جمع وتحليل البيانات والاستنتاج: إن جمع البيانات عملية منهجية تتطلب استخدام ادوات خاصة لكل نوعية من البيانات .
- تبرز مهنية الباحث في استثمار النتائج التي توصل إليها في عرض استنتاجاته الخاصة و تظهر مدى تعمقة في مجاله من حيث قدرته على إعطاء معاني للنتائج 
5- فهم الظاهرة التي يتم بحثها : إن مهمة الباحث التربوي هي تحديد المتغيرات و العوامل التي تساعد على فهم الظاهرة ... 
       * * * 
ان البحث التربوي هو دائماً عملية ناقصة و السبب في ذلك هو : 
1- ان الباحث لا يستطيع دراسة جميع  المتغيرات المرتبطة بموضوع البحث و يكتفي في ( الافتراض) فيصبح البحث تقديم مبسط لواقع معقد ... 
2- وجود وقصور و عجز موروث في الادوات التي تستخدم في جمع البيانات حيث ان اغلبها ادوات تقرير ذاتي ... 
3- تفتقر البحوث التربوية الى التحصين الاخلاقي ... 
*مظاهر اهمية البحث التربوي: 
1- توسيع مجال المعرفة ... 
2-تحسين الممارسة التربوية:ان المربين في تعاملهم مع التلاميذ يعتمدون على ما قدم لهم في برنامج الإعداد التربوي او ماحصلوا علية من دورات تعليمية ... 
3- تحسين القرار التربوي : يجب ان تكون القرارات التربوية مستندة الى حقائق و معلومات علمية يتم الحصول عليها من خلال دراسات و ابحاث جادة ... 
*دور البحث التربوي : 
1- الوصف: من اهم خصائص الظاهرة التربوية انها ممتدة لذلك نلجأ الى وصفها لابراز طبيعتها... 

2- التنبؤ: الاساس في التربية هو نظرتها المستقبلية ... 
3- التطوير      4- التفسير 
الغاية الرئيسية من البحث التربوي إلقاء الضوء و إيجاد حلول للمشكلات التربوية ... 
*خطوات البحوث الكمية :
1- تحديد القضايا ...     2- رصد التوقعات ... 
3- اختيار الادوات ....   4- اختيار الافراد ..
5- تمثيل الظاهرة ...     6- استخدام اساليب احصائية .... 
7- تفسير النتائج ... 

*حقائق البحوث الكيفية: 
1- ان الباحث لا يقرر الاسئلة بشكل منسق 
2- لا يستخدم الباحث ادوات و مقاييس كمية بل هو أداة بحث 
3- يسير الباحث وفق المعلومات التي تتجمع لدية 
4- لا يهتم الباحث بالتعميم 







الاختلاف بين البحوث الكيفية و الكمية : 

النشاط 
البحوث الكمية 
البحوث الكيفية 
نوع البيانات 
رقمية 
و صفية لفظية 
مشكلة البحث 
تحديد الاسئلة و الفروض قبل البداية 
تظهر الاسئلة خلال السير بالدراسة 
مدى السيطرة على موقف البحوث 
كبيرة عن طريق عملية البحث 
يدرس الموقف كما هو دون واعي للضبط 
حجم العينة 
كبير 
صغير 
نتائج البحث 
تعتمد على التحليل الاحصائي
تنظيم وتصنيف البيانات لإعطاء صورة وصفية عن الميدان 
تفاعل الباحث مع العينة 
قليل 
كبير جداً 
المنطق الرئيسي 
ان المجتمع على قدر كبير من الثبات بحيث يمكن ان نقسمه وتعمم نتائج القياس 
لكل موقف معناه الخاص الذي يتوقف على نوعية الافراد و المحيط السائد و التفاعل بين الاثنين ( غير قابل للتعميم ) 




قام (إليوث) بطرح فكرة المعلم الباحث و علاقتها بثلاث مجالات رئيسية 
1- تطوير المناهج العلمية 
2- النقد المنهجي 
3- الاصلاح الاجتماعي 

1- تطوير المناهج : 
أالبناء المركزي : تتولى جهة مركزية بناء المنهج ثم تقديمه المتعلم لتطبيقه
بنموذج العمليات : عملية تطوير المناهج مصاحبة لتنفيذه 
2- النقد المنهجيمن حيث انه لا يوجد شيء صالح لكل الاوقات يجب النظر بشكل نقدي الى المنهج الذييقوم المعلم بتدريسه ... 
3- الاصلاح الاجتماعي : ان المعلم هو مصدر المعرفة فيصبح رادع للثبات من الوقوع بالمشاكل ... 

*منطلقات المعرفة العلمية
1- قضية البحث هي عبارة عن دائرة معرفية لا يجوز الخروج عنها 
2-اسئلة او فروض الدراسة 
3- جمع البيانات هي التحقق من صحة الفروض و الإجابة عن الأسئلة 
4- الاستنتاجات وهي عبارة عن الخلاصة الفكرية التي يضيفها الباحث بعد تحليل البيانات ... 





*خصائص المعرفة العلمية : 
1- الامبريقية : ادلة ميدانية أو شواهد , المعلومة ليست مستوحاه من الخيال هي جهد ميداني .... 
2- النسبية : لا توجد حقائق مطلقة في عالم السلوك الانساني , دائم الحقائق احتمالية 
3- الدقة : اتفاق جميع الناس على فهم الحقيقة ( أي شخص يفسر على كيفه) 
4- البساطة : لجوء الباحث الى تبسيط المعلومات و الحقائق التي تساعد على فهم الظاهرة المعقدة ... 
5- الموضوعية : هي عرض الحقيقة كما هي سواء اتفقت مع رأيك او لا 
6- بناء النظرية : التوصل لشيء جديد 

*مشكلات البحوث التربوية : 
1- تعقد الظاهرة البشرية 
2- صعوبة ملاحظة المفاهيم النفسية والعقلية 
3- صعوبة تكرار البحوث 
4- صعوبة ضبط المتغيرات (العوامل) 
5- مشكلات في أدوات القياس ... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق